نهج ماليزيا في التعامل مع أزمة ميانمار، بما في ذلك مشاركة رئيس الوزراء أنور إبراهيم مع كل من المجلس العسكري والمعارضة، يُظهر التزامها كرئيس لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بحل النزاع. على الرغم من المخاوف بشأن إضفاء الشرعية على المجلس العسكري، إلا أن مشاركة أنور المباشرة سهّلت الحوار والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. كما أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها ماليزيا في أعقاب زلزال مارس الماضي تؤكد دورها الاستباقي في معالجة الأزمة وتداعياتها، بما في ذلك تدفق اللاجئين إلى ماليزيا.
تمت معالجة هذه المقالة لدعم اللغات المتعددة.