رسم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رؤية استراتيجية جريئة لنمو رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مؤكدًا على التكامل الاقتصادي الأقوى والترابط الطاقي عبر الحدود كركائز رئيسية لرئاسة ماليزيا لآسيان. ويهدف إلى الارتقاء بآسيان إلى ما هو أبعد من كونها منصة محايدة إلى قوة إقليمية أقوى وقائمة على القيم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ويشمل ذلك تعزيز وحدة آسيان، وزيادة الأهمية الاقتصادية والتجارية، وتشجيع الاستثمار بين الدول الأعضاء. وسلط أنور الضوء على مشروع شبكة الطاقة لآسيان، الذي يربط فيتنام بماليزيا وسنغافورة في البداية، مع احتمال أن تلعب شركة بتروناس دورًا رئيسيًا. وستمتد المراحل المستقبلية إلى كمبوديا وتايلاند وساراواك، وربما إندونيسيا والفلبين، مستفيدة من قدرة الطاقة البديلة في ساراواك.
تمت معالجة هذه المقالة لدعم اللغات المتعددة.